تطوير وتجميل جميع طرق ومداخل شرم الشيخ..
وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلي 10 ملايين راكب
تحويل 8 محطات تموين سيارات للعمل بالغاز الطبيعي
"تي شيرت وبنطلون وكوتشي وكاب".. زي موحد لسائقي التاكسي
كاميرات مراقبة أمنية ومنظومة دفع إلكترونية
عشرات الفنادق حصلت على النجمة الخضراء..
وخدمة الانترنت فائق السرعة في 90% من المتجعات
خبراء ومستثمرو السياحة:
القمة فرصة حقيقية.. لترويج المقاصد المصرية

باق من الزمن 5 أسابيع لانطلاق فاعليات أكبر حدث عالمي وهو قمة التغيرات المناخية المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ عروس السياحة المصرية خلال الفترة من 6 إلي 18 نوفمبر المقبل.

تشهد شرم الشيخ حالة من الاستنفار الشديد..  خاصة القطاع السياحي بجنوب سيناء الذي استعد لانعقاد القمة التي من المقررأن تشارك بها نحو 154 دولة و العديد من قيادات ورؤساء دول العالم.

دخلت المنشآت الفندقية بشرم الشيخ في مراحل الاستعدادات الأخيرة لإستقبال ضيوف قمة المناخ..  حيث يجري العمل بفنادق المدينة حاليا علي قدم وساق للانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة و المطلوبة لإستقبال الحدث العالمي الكبير والذي لا يتكرر كثيرا. وقد أوشكت المنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية بشرم الشيخ علي الإنتهاء من تركيب خطوط إنترنت فائق السرعة.

كما تشهد المدينة استعدادات علي أعلي مستوي لاستضافة الحدث الدولي الكبير الذي يعقد بقاعة المؤتمرات الكبري.. حيث تم تجديد الطرق بالكامل ورفع كفاءة البنية التحتية بداية من مطار شرم الشيخ وحتي رأس محمد. بخلاف الخطط التأمينية والتجميل وتأهيل الفنادق حيث قام المستثمرون بالتعاقد علي أجهزة التحول إلي الطاقة النظيفة وحصل 90 فندقا علي شهادة النجمة الخضراء بالفعل.

يواصل أحمد عيسي وزير السياحة والآثار خلال الأيام المقبلة اجتماعاته مع مستثمري السياحة بمدينة شرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وذلك لمناقشة آخر استعدادات القطاع السياحي بجنوب سيناء للموسم السياحي الشتوي وأيضا للوقوف علي إستعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر قمة المناخ في دورته الـ 27 والتي ستعقد بالمدينة نوفمبر المقبل.

 أكد مستثمرو السياحة أن مؤتمر المناخ العالمي يعد أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية وسيكون له مردود ايجابي كبير علي حركة السياحة خاصة أن وسائل الاعلام العالمية ستنقل هذا الحدث الكبير من علي أرض مصر.. وطالب المستثمرون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالاستغلال الأمثل لمؤتمر التغيرات المناخية الذي سيكون خير دعاية ايجابية للسياحة المصرية.

اطمأن د. مصطفي مدبولي. رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه مؤخرا مجموعة من المستثمرين السياحيين بمدينة شرم الشيخ علي الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة..  وكذا التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات التي تتم حاليا بالمدينة للتغلب عليها ودفع العمل بها.

أكد رئيس مجلس الوزراء علي أن المشروعات الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية في مدينة شرم الشيخ. في إطار الاستعدادات لقمة المناخ تعتبر فرصة حقيقية لزيادة أعداد السائحين الوافدين إلي المدينة خلال المرحلة القادمة.. مشيرا إلي حرصه علي عقد لقاءات دورية مع المستثمرين العاملين في قطاع السياحة» وذلك من أجل الاستماع إلي تصوراتهم حول النهوض بالقطاع. لافتا إلي أن هذا يأتي بالتوازي مع ما يقوم به من تنسيق مع وزارتي السياحة والآثار والطيران لبحث سبل زيادة معدلات السياحة الوافدة إلي البلاد. وبالتالي تعظيم العوائد من هذا القطاع الثري. والذي يمكنه أن يحقق عائدا اقتصاديا أكبر.

وقال مدبولي: بدأنا بالفعل في تنفيذ عدد من المقترحات لجذب المزيد من السائحين من أنحاء العالم خلال الفترة المقبلة. مشيرا إلي أن هناك تعاونا قائما بين وزارتي السياحة والآثار والطيران بشأن ملف الطيران منخفض التكاليف.

أعرب رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبه الشديد بآراء وتصورات مجتمع الأعمال السياحي لتعزيز نشاط هذا القطاع الحيويّ. جنبا إلي جنب مع الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإطار. وأضاف موجها حديثه لرجال الأعمال: قمة المناخ فرصة حقيقية لرفع مستويات الخدمات المقدمة بالمدينة. وهناك ملف آخر يحتاج منا جميعا إلي التكاتف وهو مسألة المباني السياحية غير مكتملة البناء في المدينة. باعتبار أن هذه المنشآت هي ثروة يجب استغلالها وتشغيلها. موضحا أنه ناقش موقف المتعثرين أصحاب هذه المشروعات مع البنك المركزي. ويجري حاليا بحث عدد من الحلول الأخري للإسراع بتجاوز تلك المشكلة.

أشار مدبولي إلي أهمية الاستثمار في البنية الأساسية في مختلف المجالات لخدمة قطاع السياحة وتنشيطه..مؤكدا أنه لن تحدث نقلة نوعية لهذا القطاع إلا من خلال تكاتف جهود المستثمرين مع الجهود التي تبذلها الدولة. كما يتطلب الأمر تحديد ما هو المطلوب من الدولة في إطار رؤية واضحة من جانب المستثمرين لمضاعفة حركة السياحة خلال الفترة المقبلة.

أكد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار علي جهود الوزارة في مجال التنمية المستدامة. والتجهيزات والاستعدادات السياحية التي تتم علي قدم وساق لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP 27" بمدينة شرم الشيخ الذي يعتبر أكبر حدث عالمي يقام بالمدينة... مشيرا الي أنه تم الانتهاء من إعادة تصنيف كافة المنشآت الفندقية في شرم الشيخ وفقاً لمعايير التصنيف الجديدة (HC) بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

أشار الوزير الي أن هناك العديد من الأحداث والفعاليات المقرر عقدها قريباً. والتي من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات حركة السياحة الوافد. موضحاً أن علي رأس تلك الأحداث. قمة المناخ وكذا افتتاح المتحف المصري الكبير.وغير ذلك من الفعاليات والأحداث.

أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ان هناك حالة استنفار شديدة واستعدادات تتم علي أعلي مستوي لانعقاد قمة المناخCOP27 بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

ومن جانبه استعرض محافظ جنوب سيناء أهم الاستعدادات الخاصة باستضافة مؤتمر تغير المناخ ذكر منها علي سبيل المثال لا الحصرتحويل 8 محطات تموين وقود للغاز الطبيعي والشحن بالكهرباء من إجمالي 13 محطة تموين بشرم الشيخ جاري الانتهاء منهم. بالإضافة الي تحويل 800 تاكسي بالمجان ضمن مبادرة وزارة البترول للعمل بالغاز الطبيعي. وتوفير زي كامل لسائقي التاكسي عبارة عن "تي شيرت. وبنطلون. وكوتشي. وكاب" وتنفيذ منظومة التاكسي الذكي والمتضمنة منظومة الدفع الإلكترونية ليتم سداد قيمة التعريفة عن طريق اجهزة الـ POS و منظومة التأمين بكاميرات امنية. مشيرا إلي أنه من أهم مميزات المنظومة هو تأمين السائحين وزائري مدينة شرم الشيخ. ورصد سرعة التاكسي وموقعه. وكذا رؤية أمامية و داخلية للسيارة لتحديد ملابسات أي حدث داخل او خارج السيارة. وكذا تفقد تركيب الهوية البصرية علي التاكسي من الخارج.

أشار اللواء فودة الي حصول 90 فندقا بشرم الشيخ علي النجمة الخضراء وتوصيل خدمة الانترنت فائق السرعة لـ 90% من إجمالي الفنادق بشرم الشيخ.

مؤكدا ان هناك تطويراً شاملاً وتوسعة ورفع كفاءة جميع الطرق بالمدينة لاستيعاب وفود المؤتمر. بالإضافة لمحاور وطرق جديدة وكباري لأحداث السيولة المرورية وتوفير الوقت والتكلفة لوفود المؤتمر. بالاضافة لاعمال التجميل والإنارة والزراعات والمساحات الخضراء بجميع المدينة. وإنشاء الحديقة المركزية ومجلس مدينة شرم الشيخ الذكي صديق البيئة. و 13 ميدانا جديدا. وإنشاء ممشي عالمي لافتا إلي أن المدينة تتحول لمدينة خضراء ذكية صديقة للبيئة. وهناك العديد من الخطوات والإجراءات التي اتخذت لذلك منها توفير محطات الدراجات الهوائية التشاركية التي سيتم الانتهاء من تنفيذها في مدينة شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ.

أوضح فودة ان هذا المشروع ضمن المنظومات الذكيه والتحول الرقمي في مجال النقل المستدام التي يتم تنفيذها في المدينة حيث يستطيع المقيمون استخدام الدراجات التشاركية عن طريق تطبيق badel بمسح الرمز الموجود علي الدراجه واستخدامها.وتوفير خدمة النقل الذكي الأخضر بتوفير الحافلات الكهربائية "حوالي 150 حافلة" تعمل بالكهرباء. و150 سيارة. واستخدام السيارات بالغاز الطبيعي والكهرباء. وتشغيل الفنادق بالطاقة الشمسية.

أكد المحافظ ان كل شبر علي أرض مدينة شرم الشيخ يجري العمل به وتطويره مشيرا إلي ان مطار شرم الشيخ تم تطويره وتوسعته لتصبح السعة 10 ملايين سائح سنويا ً بدلا من 7.5 حالياً.

أضاف المحافظ ان شرم الشيخ يتم تأمينها بالتعاون مع كافة الجهات والأجهزة الأمنية لافتا ان السور الأمني بالمدينة بطول 27 كم به أربع بوابات للتحكم في الدخول والخروج من المدينة بالإضافة لكاميرات البانورامية التي يتم متابعتها من خلال مركز رصد أمني بشرم الشيخ.

قال رامي رزق الله عضو لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء إن مؤتمر المناخ الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم وأزمة الطاقة في أوروبا سيعيدان مجددا الرواج للسياحة المصرية لمواسم الذروة التي حدثت خلال عامي 2010 و2019 مؤكدا أن قمة المناخ العالمية تعد أكبر دعاية لمصر وسيكون لها مردود ايجابي كبير علي حركة السياحة خاصة أن قادة العالم ستحضر فعاليات هذه القمة كما أن وسائل الاعلام العالمية ستنقل هذا الحدث الكبير لحظة بلحظة من علي أرض مصر.

أضاف أن كافة فنادق شرم الشيخ قاربت علي الإنتهاء من كافة التجهيزات الخاصة باستضافة المشاركين بقمة المناخ.. مشيرا إلي أن إستضافة شرم الشيخ لهذا الحدث العالمي وهو أكبر مؤتمر تستضيفه مصرعلي الإطلاق من حيث أعداد المشاركين والذي سيتراوح ما بين 30 إلي 35 ألف مشارك بينهم رؤساء دول وشخصيات عالمية ودولية وخبراء بيئة ومناخ .ستكون أكبر دعاية مجانية لمدينة شرم الشيخ وسيرفع من الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال الفترة المقبلة.

أشار إلي أنه يتوقع أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ بداية من النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل عقب انتهاء قمة المناخ وحتي نهاية الموسم السياحي الشتوي المقبل.لافتا إلي أن مدينة شرم الشيخ ستكون واحدة من أهم المدن بمنطقة الشرق الأوسط التي يفضل السياح زيارتها لاسيما وأنها بدأت التحول نحو السياحة الخضراء.

أشار إلي أن حجوزات قمة المناخ بدأت من نوفمبر الماضي 2021. ويتوقع حضور نحو 35 ألف زائر. بخلاف قادة الدول ورؤساء الحكومات. لذا فهو حدث تاريخي يشكل علامة فارقة في تاريخ شرم الشيخ مدينة السلام. متوقعا تدفقا سياحيا كبيرا بعد قمة المناخ حال استقرار الأوضاع بشرق أوروبا.

أكد علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية أن الاستعدادات تجري حاليا علي قدم وساق بمدينة شرم الشيخ وذلك للإنتهاء من كافة التجهيزات قبل إنطلاق قمةالمناخ نوفمبر المقبل بفترة معقولة..مشيرا إلي أن فنادق شرم الشيخ إستعدت بصورة جدية لاستقبال ضيوف المؤتمروتقديم كافة الخدمات لهم.

أشار عاقل إلي أنه من المنتظر أن تشهد فترة إقامة المؤتمر إنتعاشة سياحية بمدينة شرم الشيخ ..لافتا إلي أن إقامة هذا المؤتمر العالمي بالمدينة سيجذب أنظار العالم إليها ويرفع من أعداد الزائرين إليها خلال الفترة القمة التي تمثل أكبر دعاية للسياحة بمدينة شرم الشيخ".

قال رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إنه قبل حلول منتصف شهر أكتوبر الحالي ستكون كافة فنادق مدينة شرم الشيخ التي تستضيف فعاليات مؤتمرقمة المناخ في دورته الـ 27 والضيوف المشاركين بالمؤتمر قد انتهت من تركيب خدمة الإنترنت فائق السرعة وفقا للسرعات المقررة لكل منشآة فندقية.

قال د.عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسي علم وجنوب سيناء ان الدولة تبذل جهودا كبيرة في مساندة القطاع السياحي طوال الفترة الماضية مؤكدا ان جميع الفرص مواتية لنشاط السياحة ومنها استضافة مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ الذي سيكون محط أنظار العالم ويسلط الضوء من جديد علي مدينة شرم الشيخ الساحرة ومصر بشكل عام.

أضاف عبد اللطيف أنه اذا كنا نتحدث عن تغييرات المناخ والحفاظ علي الطبيعة فإن مصر لديها تجربة رائدة وفريدة في سانت كاترين حيث الحياة في وسط الطبيعة والجمال التاريخي والتراثي وهي ايضا بها أماكن مقدسة لا مثيل لها بالعالم وعاش ومر بها انبياء ورسل تواجدوا بأرضها.

اقترح اعداد زيارة للمشاركين بمؤتمر المناخ العالمي لزيارة مدينة سانت كاترين ومعالمها التاريخية والطبيعية وهذا أفضل طرق التسويق لمصر ومحافظتها علي الطبيعة وكذلك سانت كاترين تلك المدينة الجميلة.

قالت د.ريم فوزي نائب رئيس لجنة الطيران والنقل السياحي بغرفة شركات السياحة سابقا إن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ سيكون أفضل دعاية لمصر بشكل هام ولمدينة شرم الشيخ الساحرة بشكل خاص ورسالة ايضا للعالم كله بالتحول للأخضر والعمل بالطاقة النظيفة اي وجود هواء نقي بعيدا عن التلوث بالانبعاثات الكربونية وغيرها وهذا ما يهدف اليه أي سائح حاليا في المنتجع او المدينة التي يذهب اليها.

أشادت بجهود الدولة التي تسعي حاليا لرفع كفاءة سرعة الإنترنت بالفنادق وفقًا لتصنيف كل منها سواء خمس أو أربع أو ثلاث نجوم وكذلك ايجاد حلول لاستكمال المشآت الفندقية التي لم تكتمل وتهيئة كل الامكانيات لتحول شرم الشيخ الي الأخضر.

 قالت إنه من الممكن استحداث مبادرة جديدة من البنك المركزي لتمويل المنتجعات السياحية لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة والتحول الي الأخضر..واقترحت اعداد حملة دعائية قوية للسياحة المصرية بالاسواق المستهدفة بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ يتم من خلالها تسليط الضوء علي ما تم من انجازات علي ارض شرم الشيخ والتحول للأخضر وكذلك تسويق مدينة شرم الشيخ علي انها مدينة ترفيهية تجمع بين السياحة الشاطئية وسياحة المؤتمرات وكذلك السياحة البيئية وشرم الشيخ لديها من الامكانيات ما يؤهلها لذلك.

الصحة: رفع درجة الاستعداد..لقمة المناخ
مواجهة التغيرات المناخية.. التحدي الأكبر أمام البشرية
قمة شرم الشيخ حديث الإعلام الدولي
تداعيات الاحتباس الحراري على القطاع الزراعي.. محور رئيسي في قمة شرم
الجامعات المصرية تقدم حلولاً علمية لمواجهة تغير المناخ وتداعياته
العالم يترقب قمة شرم الشيخ..لتهدئة غضب المناخ
التحضيرات تجري على قدم وساق.. استعداداً لقمة المناخ
شرم "عروس السياحة المصرية".. جاهزة لاحتضان ضيوف القمة المناخية