هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عبادة النية الواسعة..صوم التطوع منح وأجر لا يُحصى

أوضح العلماء أنه لا حرج في عدم تبييت النية لصوم التطوع، ويجوز أن تُعقد النية في أي وقت من النهار قبل العصر أو الغروب،ما دام الصائم لم يأتِ بشيء ينافي الصيام كالأكل أو الشرب، فصوم النفل متسع رحمةً وتيسيرًا من الله تعالى على عباده.


وقد دل الشرع الشريف على أن صوم النافلة يُجبر به التقصير في الفريضة، استنادًا لحديث النبي ﷺ الذي رواه النسائي:

"فإن انتقص من فريضته شيء، قال الله: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيُكمَّل به ما نقص من الفريضة".

  منح عظيمة لأهل الصيام

وللصائم من الأجور والمقامات ما تفيض به النصوص، ومن أبرزها:

_الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، قال ﷺ:

"الصيام والقرآن يشفعان للعبد..."

_جُنّة من النار، كما في الحديث القدسي:

"الصيام جُنّة، وهو لي، وأنا أجزي به".

_باب الريان في الجنة خصّ الله به الصائمين وحدهم.

"يبعد الصوم وجه صاحبه عن النار سبعين خريفًا" كما ورد في الحديث الصحيح.

_دعوة الصائم لا تُرد عند فطره، فهي ساعة إجابة.

 _خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك لما فيه من إخلاص وصبر.

_الصوم حارس للمؤمن في قبره، يكون عن يمينه يحميه من العذاب، كما ورد في الأحاديث الصحيحة.

قال ﷺ: "إن الميت إذا وُضِعَ في قبره، إنه يسمع خَفْقَ نعالهم حين يولُّون عنه، فإن كان مؤمنًا، كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه"





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق