أكدت دار الإفتاء المصرية أن دين الإسلام هو دين الجمال والنظافة، وقد دعا المسلم إلى أن يكون حسن المنظر، جميل الشكل، نظيف البدن، اقتداءً بأمر الله تعالى وبهدي نبيه ﷺ.
وأوضحت أن الالتزام بسنن الفطرة يدور بين الوجوب والاستحباب؛
فالختان واجب على الذكور.
أما السواك ونظافة الأسنان ونحوها فهي من السنن المستحبة التي يُثاب فاعلها ويُحرم تاركها من فضلها.
وبيّنت دار الإفتاء أن سنن الفطرة هي كل ما يتحقق به نظافة البدن وحسن الهيئة وجمال الصورة، ومن أبرزها:
الختان للرجال
الاستحداد (إزالة شعر العانة)
تقليم الأظافر
نتف الإبط
السواك أو ما يقوم مقامه لتنظيف الفم والأسنان
فهذه السنن تُظهر المسلم في أبهى صورة من الطهارة والنقاء، وتُذكّره بأن الجمال عبادة، وأن النظافة شطر الإيمان.
ترك سنن الفطرة.. إهمال لمظهر الإسلام
وشددت دار الإفتاء على أن عدم الالتزام بسنن الفطرة يُعد مخالفة لهدي النبي ﷺ، وإهمالًا لما يُكمل الصورة الإيمانية للمسلم، وإن لم يكن إثمًا في كل حال، إلا أنه حرمان من فضائل عظيمة وأجرٍ كبير، ومظهر من التقصير في اتباع السنّة النبوية التي جاءت لحفظ كرامة الإنسان وجمال خلقه.
اترك تعليق