هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

توزيع الميراث في ضوء الشريعة..متى تكون الكتابة للبنات جائزة؟

أكد الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن علم المواريث يتميز عن سائر العلوم الشرعية بأنه قطعي الثبوت والدلالة، لأن الله تعالى تولّى بنفسه تفصيل أنصبته بيانًا شافيًا لا يحتمل الزيادة أو النقصان.


وأوضح أن أي تدخل بشري بالزيادة أو الحرمان أو التعديل يُعد اعتداءً على التشريع الإلهي، مستشهدًا بقول الله تعالى:

“وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
“وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ”.

  أنصبة البنات عند وجود الأعمام

وبيّن الدكتور لاشين أنه في ميراث ثلاث بنات عن أبيهن ولهن أعمام، فإن:

للبنات الثلثان فرضًا بنص قرآني قطعي الثبوت والدلالة.

ولإخوة المتوفى (الأعمام) الباقي تعصيبًا، أي الثلث المتبقي.

فلو قُدّر أصل المسألة من ستة أسهم، يكون:

للبنات: ٤ من ٦
للأعمام: ٢ من ٦

  حكم كتابة الأب ممتلكاته لبناته

وأضاف الدكتور لاشين أن كتابة الأب ممتلكاته لبناته في حياته لا حرج فيها شرعًا إذا كانت نيته صافية للحفاظ عليهن وصون حقوقهن، ولم يقصد بها حرمان باقي الورثة من الميراث، لأن النية في هذا الموضع هي الفاصل بين البر المشروع والاعتداء المحرّم.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق