الإسلام دين الأمان والوفاء بالعهد، لا يعرف الغدر ولا يقبل الإساءة، بل يدعو إلى حسن التعامل مع كل من دخل بلاد المسلمين بعهد وأمان، فذلك من تمام الأخلاق التي أمر الله بها ورسوله ﷺ.
وبإجماع أهل العلم تُعد تأشيرة دخول السائحين عهد أمان يُمثل الحماية الشرعية لهم، ولا يجوز نقضها، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الأوقاف – ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" – أن التعامل اللائق مع السائحين، والمتمثل في حسن استقبالهم والتعامل معهم بما تقتضيه الآداب الإسلامية الرفيعة، يعكس صورة إيجابية عن البلاد، ويُعزز من جاذبيتها السياحية، وهو ما يُسهم بدوره في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن حسن معاملة الزائرين يُعد وسيلة مهمة لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وما يحمله من قيم راقية في احترام الآخر وحسن وفادته.
كما شددت على ضرورة توعية أفراد المجتمع بترسيخ هذه القيم، وتحسين سلوكيات التعامل مع السياح، بما يعكس حضارة الإسلام وأخلاق أبنائه.
اترك تعليق