هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خمس ضمانات إلهية تبث السكينة فى القلب وتدفع لبذل الجهد فى الطاعة

وعد الله عز وجل هو زادُ المؤمن في طريقه، ونورُ قلبه في شدته، ويقينه الذي لا يتزعزع مهما تغيرت الأحوال، فمن أيقن بصدق الله، اطمأن قلبه، واطرد عنه الشك والاضطراب.


  صدق الله ووعده الحق

من الخلل والاختلال أن يشك المرء في صدق الله تعالى، فالصدق من أعظم الصفات التي حثّ عليها عباده المؤمنين، وجُبل عليها أنبياؤه ورسله، وهو من صفات الله جل شأنه التي أكّدها في قوله:
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النساء: 122]
وقال سبحانه أيضًا:
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]

هذه الصفة الجليلة تُؤسس لرسوخ الاعتقاد في وعد الله الحق، وأنه جامعُ الناس ليومٍ لا ريب فيه، للجزاء والعرض والحساب، وفي هذا اليقين ما يدفع النفس إلى المضي قدمًا في الطاعة، وبذل الجهد والنفيس لنيل ما وعد الله به عباده الصادقين.

 خمس ضمانات إلهية تطمئن القلب
وقد سجّل القرآن الكريم خمس ضمانات مطمئنة من الله تعالى، تبثّ السكينة في قلب المؤمن، وتؤكد صدق وعده سبحانه:

_"من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن = فلنحيينه حياة طيبة"
_"فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن = فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون"
_ "ومن يتق الله = يجعل له مخرجًا + ويرزقه من حيث لا يحتسب"
_ "إن تتقوا الله = يجعل لكم فرقانًا"
_ "واصبر = فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"

فهذه الآيات الخمس هي عهود ربانية صادقة من الله لعباده، لا يخلف الله وعده، وهي كفيلة بأن تُثبّت القلب، وتغرس فيه اليقين، وتبعث الأمل في كل من صدق مع الله في القول والعمل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق