هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رفقهﷺبالضعفاء.. منهج إصلاح قبل أن يكون خُلقًا

  لا تُقاس الرحمة بالقوة، ولا يُعدُ اللين ضعف، بل هما من أبهى صور الإيمان وأرفعها، فحيث تكون الرحمة يكون النور، وحيث يكون الرفق يسود الأمن والسكينة.


 أوضحت وزارة الأوقاف أن النبي ﷺ كان برًّا رحيمًا بالضعفاء من الشيوخ والنساء والأطفال، مصداقًا لقوله تعالى:

﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ [آل عمران: 159]

وأكدت أن ديننا الحنيف علَّمنا رحمة الضعفاء وتوقير الكبير، فهي من شيم المؤمنين التي تُهذب السلوك وتُعلي القيم.
وقال النبي ﷺ:

«ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا»

وأضافت الوزارة أن احترام الكبير ليس ضعفًا، واللين ليس مهانة، بل هو مروءة ورجولة وخلق رفيع، مشيرة إلى أن من أهان كبيرًا فقد أهان نفسه قبل أن يؤذي غيره.

وفي السياق ذاته، بيَّن مركز الأزهر أن هناك عشرة آداب في معاملة الرجل الكبير في الإسلام، هي:

_الترفق به وإظهار الود له

_معاونته في قضاء حوائجه

_مخاطبته بلطفٍ وأدب

_تقديمه في الكلام والجلوس

_الإصغاء لرأيه وتقديره

_الدعاء له بالصحة والعافية

_إلقاء السلام عليه

_عدم مناداته باسمه مجردًا

_استشارته والأخذ برأيه

_ترك القول أو الفعل القبيح في حضرته





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق