لا تُقاس الرحمة بالقوة، ولا يُعدُ اللين ضعف، بل هما من أبهى صور الإيمان وأرفعها، فحيث تكون الرحمة يكون النور، وحيث يكون الرفق يسود الأمن والسكينة.
أوضحت وزارة الأوقاف أن النبي ﷺ كان برًّا رحيمًا بالضعفاء من الشيوخ والنساء والأطفال، مصداقًا لقوله تعالى:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ [آل عمران: 159]
وأكدت أن ديننا الحنيف علَّمنا رحمة الضعفاء وتوقير الكبير، فهي من شيم المؤمنين التي تُهذب السلوك وتُعلي القيم.
وقال النبي ﷺ:
«ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا»
وأضافت الوزارة أن احترام الكبير ليس ضعفًا، واللين ليس مهانة، بل هو مروءة ورجولة وخلق رفيع، مشيرة إلى أن من أهان كبيرًا فقد أهان نفسه قبل أن يؤذي غيره.
وفي السياق ذاته، بيَّن مركز الأزهر أن هناك عشرة آداب في معاملة الرجل الكبير في الإسلام، هي:
_الترفق به وإظهار الود له
_معاونته في قضاء حوائجه
_مخاطبته بلطفٍ وأدب
_تقديمه في الكلام والجلوس
_الإصغاء لرأيه وتقديره
_الدعاء له بالصحة والعافية
_إلقاء السلام عليه
_عدم مناداته باسمه مجردًا
_استشارته والأخذ برأيه
_ترك القول أو الفعل القبيح في حضرته
اترك تعليق