استثنى العُلماء سنة الفجر من حديث النهى عن الصلاة بعد الصبح، وعليه يكون قضاء ركعتى سنة الفجر بعد الصلاة وإن اخرهما المُسلم حتى ارتفاع الشمس.
وقد ورد فى فضل صلاة سنة الفجر -وهما الرَّكعتانِ بيْن الأذانِ والإقامةِ- قوله صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم:
"رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا."
وبينت دار الافتاء أنه يُستحب قضاء سنة ركعتي الفجر مع الفريضة لمن فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
اترك تعليق