أكدت دار الافتاء إن الفقهاء إتفقوا على مشروعية التداوي، و اتفقوا أيضًا على عدم جواز التداوي بالمحرَّم والنجس إجمالًا،
وأستثنا الفقهاء وفقاً للدار من عدم جواز التداوى بالمحرم حالات الضرورة أو الحاجة المُلحَّة التي يُتَيقَّن عندها -بإخبار الطبيب الثقة- أنَّه لا يوجد دواء من الطاهرات يَحلُّ محل المُحرَّم، ويُتيقَّن أيضًا أَن في هذا الشيء المحرَّم شفاء، وإلَّا لا يجوز التداوي به.
وفى هذا السياق أكدت أن الشرع الشريف امر بالمحافظة على العقل والنفس، ونهي عن الإضرار بهما أو الإلقاء بهما في المهالك
اترك تعليق