من الرسائل التى تدعو السها سورة العاديات الاقلاع عن جحود نعم الله تعالى التي تتدفق على الانسان ليل نهار والا يكون الانسان اسيراً لهواه شحيحاً فى فعل الخيرات
ومن ابرز الفاظ الصورة جذباً للإنتباه لفظة "الكنود" : والذى يُعنى فى الاصل اللغوى الأرض التي لا تنبت شيئا
وفى السورة قد شبه الله تعالى الإنسان الذي يمنع الحق والخير، ويجحد ما عليه من حقوق وواجبات بالكنود وذلك فى قوله تعالى "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ " الاية 6
قال الحسن البصري فيه : هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه. ــــ فهو من باب كُفران النعمة وهو ما قد طُبع الانسان عليه
و قال الفُضَيل بن عياض:" الكَنود هو من أنسَته الخَصلةُ الواحدة من الإساءة الخصالَ الكثيرة من الإحسان "
اترك تعليق