في إطار حملتها التوعوية المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية، أكدت وزارة الأوقاف المصرية ضمن مبادرتها "صحح مفاهيمك" أن إعطاء الطريق حقه يُعد من سلوكيات الإيمان العملية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية والتوجيهات النبوية الشريفة.
وبيّنت الوزارة في بوستر تعريفي أن حق الطريق يشمل ثلاث نقاط أساسية وردت في حديث النبي ﷺ:
«إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» (متفق عليه).
وأوضح العلماء أن الجلوس في الطريق يشمل كل مكث فيه، سواء كان الشخص واقفًا لقضاء حاجة أو جالسًا في سيارته، ولا يقتصر على الجلوس في رأس الطريق.ومن أمثلة ذلك "الجلوس على نواصي الطرق، أو أمام المنازل، أو خارج الدكاكين والمقاهي والمطاعم."
كما أشار العلماء إلى أن من حق الطريق الذي يجب صيانته تجنّب إلقاء النفايات فيه أو ما ينبعث منه من روائح كريهة، مؤكدين أن الأذى للمارة بأي صورة يدخل في النهي النبوي عن إيذاء الطريق.
اترك تعليق