يُعدّ التدريب على القيام للصلاة في أول وقتها من أهم وسائل الحفاظ عليها، ويتحقق ذلك بضبط الساعة أو بالاتفاق مع الآخرين للتذكير بها، من باب الإعانة على الخير، منعًا للانشغال أو التكاسل.
وقد ورد في صحيح مسلم عن النبي ﷺ قوله:
«ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءَها وخشوعَها وركوعَها، إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه».
وفيما يتعلق بحكم الجهر في مواضع الإسرار في الصلاة المفروضة، أوضح الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجهر والإسرار من هيئات الصلاة وليسا من فرائضها.
ولفت إلى أن أعمال الصلاة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الركن: ما تتوقف عليه صحة الصلاة.
السنة: لا تتوقف عليها صحة الصلاة، ويسجد لجبرها بالسهو عند تركها.
الهيئة: لا تتوقف عليها صحة الصلاة، ولا يُطلب لها السجود في حال السهو عنها، مثل الجهر البسيط في موضع الإسرار، أو العكس.
اترك تعليق