حث الشرع الشريف على تحقيق المودة والرحمة بين الزوجين وألا يتسارع أحدهم فى طلب الطلاق لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" أبغَضُ الحلالِ إلى اللهِ الطلاقُ"؛فما العوامل التى يحق للزوجة بها طلب الطلاق؟.
حدد الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_ عدد من الأسباب التى يحق بها للزوجة طلب الطلاق ومنها:
1-أن يكون به مرض منفر،والمرض المنفر أدخل فيه العلماء في مجمع البحوث الإيدز، المرض المعدي والمنفر يكون كالجذام كالبرص.
2-أن يكون عنده ما يعوق من الاتصال الجنسي كعدم وجود الآلة كشيء طرأ عليه أفقده هذا. فإنه إذا كان قبل الزواج فيجوز لها طلب الطلاق.
أما إذا كان قد طرأ من مرض فإنه لا يجوز لها طلب الطلاق. إذًا العيوب التي تكون في الرجل إما أن تكون متعلقة بالقضية الجنسية، وإما أن تكون متعلقة بالقبول وعدوى المرض وفي كل من الأمرين يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق عن طريق القاضي وإن عفت عن هذا وصبرت على زوجها فلا بأس به ولها الثواب.
3- الجنون:أن يصاب بالجنون.
4-الغياب الطويل الذي يترتب عليه فتنة لها؛وتلك المدة حددها العلماء أنه فيما فوق السنة وعليه أخذ كثير من الناس وبعضهم جعله أربعة.
كما نوه فضيلته إلى أن كل هذا يتوقف على ما إذا كان يرجى برؤه أم لا حتى لا يتخذ الأمر ذريعة لبعض النساء فتدعي إفكًا وظلمًا على زوجها أنه مريض ولا يرجى شفاءه.
اترك تعليق