نسمع كثيراً من يتشاءم من رقم معين او يوم محدد او لون او حيوان أو غير ذلك من الأشياء والمخلوقات. وذلك رغم التشاؤم سلوك سلبي يُضعف الإرادة ويغلق أبواب الأمل أمام الإنسان، بينما يدعو الإسلام إلى التفاؤل والإيجابية وحسن الظن بالله.
فالتشاؤم ليس من صفات المؤمن، بل من مظاهر الجاهلية التي نهى عنها الشرع، لأن الخير والشر بيد الله وحده وليس في رقم أو يوم أو مظهر. فما هو الحكم الشرعي في التشاؤم وتوهم المرء أن يصيبه ضرر أو موت من الأعداد أو السنين أو دخول بيت أو لبس ثوب أو غير ذلك؟
اوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الانترنت: "التشاؤم بالأرقام أو الأيام أو غيرها قد نهى الشرع عنه؛ لأن الأمور تجري بأسبابها وبقدر الله، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو بشر يصيبه".
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق