يقوم الزواج على أسس المودة والرحمة والثقة المتبادلة بين الزوجين، فهي دعائم الاستقرار الأسري وسعادة الحياة الزوجية. وعندما يتسلل الشك إلى القلوب، يهدم هذه الدعائم ويهدد استقرار الأسرة، لذا دعا الإسلام إلى حسن الظن والتعامل بالحكمة والعقل لتجنب الظلم وسوء الظن.
وهناك الكثير من البيوت التي تعيش في مشاكل كبيرة بسبب الشك والغيرة بين الأزواج ومن هذه المشكلات ما نشر ته دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي على الانترنت عن زوجة تسأل: "تعمل فتاة مع زوجي في عمله الخاص، وأشك في تصرفاتهما. فما واجبي تجاه هذا الأمر؟"
وطالبت دار الإفتاء كلُّ شخص بان يتق الله في شريك حياته: الرجل لا يُضَارِرُ المرأة ولا يؤذيها بسوء السيرة، ولا هي تتشكّك في تصرفاته بلا مُبرّر، ولْتَسُقْ له النصيحة على لسان الحكماء المخلصين، وليجتهد الأزواج والزوجات في الحفاظ على نعمة الأسرة التي حُرِم منها الكثيرون".
والله سبحانه وتعالى أعلم
اترك تعليق