من المواقيت التى ورد فى الاحاديث الصحيحة أن السماء تُفتح فيها وقت الزوال حين تبدأ الشمس فى الميل الى ناحية المغرب حتى صلاة الظهر جاء فى الحديث لالذى رواه : أبو أيوب الأنصاري
انَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُدْمِنُ أربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ . فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إِنَّكَ تُدْمِنُ هذه الأربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ ؟ فقال :إِنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عندَ زَوَالِ الشمسِ فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهْرُ ، فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي في تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْر . قُلْتُ : أَفي كلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قال : نَعَمْ . قُلْتُ : هل فيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قال : لا
ووفقاً لدار الافتاء اختلف الفقهاء هل هي سنَّة الظهر أو لا ولفتت أنها من فضائل الاعمال والامر فيها واسع فمَن شاء صَلَّى سنة الزوال وصلَّى أيضًا سنة الظهر على مذهب الشافعية والحنابلة، ومن شاء اقتصر على سنَّة الظهر التي هي عين سُنَّة الزوال على مذهب الحنفية
_صلاة الزوال أربع ركعات تُصلَّى بتسليم واحد في آخرهن، وقيل: ركعتين
_ فتح أبواب السماء: هي ساعة مباركة تُفتح فيها أبواب السماء، مما يزيد من قبول الأعمال الصالحة فيها.
رفع الأعمال: فرصة لجمع الأجر العظيم في وقت مبارك لمن يُحب أن يصعد عمله الصالح في هذه الساعة، والصلاة من أفضل الأعمال.
وقت للدعاء والذكر: يُستحب الإكثار من الدعاء والمناجاة في السجود، لأن العبد يكون أقرب ما يكون لربه.
تهيئة النفس للظهر: تساعد على تهيئة القلب والخشوع لصلاة الظهر.
سنة مؤكدة: واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، واعتبرها بعض العلماء سنة مؤكدة (السنة القبلية للظهر).
_ تقرب العبد من ربه وتزيد من بركة يومه ورزقه.
الفرق بينها وبين صلاة الضحى :
صلاة الضحى:
الوقت: تبدأ بعد شروق الشمس بحوالي ربع ساعة إلى ثلث ساعة (بعد ذهاب وقت النهي عن الصلاة) وتمتد حتى قبل الظهر بقليل.
فضلها: كتبت كحجة وعمرة تامة لمن صلى الفجر وجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين.
الوقت: عند زوال الشمس عن كبد السماء وقبل أذان الظهر بقليل (نحو 20 دقيقة).
فضلها: تفتح فيها أبواب السماء، ويُحب أن يصعد خير للمصلي في هذا الوقت.
اترك تعليق