العزيز _اسمُ من الاسماء الحُسنى لله تعالى ورد 92 مرة فى عدة مواضع بكتاب الله تعالى وقد جاء كثيراً مُقترناً بعدد من صفاته سُبحانه كالعليم والحكيم والحميد والغفور..
_ قال تعالى "وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" البقرة من الآية:260 . واقترن بالعليم
_ وقال جل شأنه" ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"الأنعام من الآية:96
_ وقال ايضاُ "إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ" فاطر من الآية:28
وقال العُلماء ان العزة التى هى من صفات الله تعالى تدور بين ثلاثة معان "عزة القوة ,وعزة الامتناع _وعزة القهر والغلبة "
و "عزة الامتناع"_ويُقصدُ بها انه الغنى الذى لا يحتاج الى احد فلا يبلغه نفعُ اوضُر احد من العالمين بل هو من ينفعُ ويضر
وعزة القوة_فهو القوى المتين الذى لا تُضاهيه قوة مخلوق وان عظمت
وعزة القهر والغلبة_فكل المخلوقات تحتُ ارادته خاضعة لعظمته نواصيها بيد لا تتحرك ولا تتصرف الا وفقاً لحوله وقوته
والله عزيز لا يُعجزه شئ فى الارض او فى السماوات وهذا ما يدل عليه قوله تعالى "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا"فاطر:43
ومن اثار الايمان بأسمُ الله العزيز ان لا يلتمس المُسلم العزة عند غير الله تعالى فلا يطلبها الا منه فالله تعالى يقول " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "آل عمران: 26
وكذلك الايمان بأسمُ الله العزيز لا تُزلُ به رقاب المؤمنين لتأكدهم ان معهم من لا يُغلب ولا يُقهر فلا يكون الا ما امر وان لم يشأ الناس ولهذا يجب ان يكونوا فى معيته دائماً بألتزامهم طاعته والابتعاد عن نواههيه مع المواظبة على ذكره
ومن صيغ الدُعاء بأسم الله العزيز "اللهم أعزنا بطاعتك، ولا تذلنا بمعصيتك"
اترك تعليق