تم الانتهاء من أعمال رفع كفاءة سرعات الانترنت بالكامل لعدد 47 منشأة فندقية، ومن المقرر الانتهاء من جاهزية 53 منشأة فندقية المتبقية خلال الأيام المقبلة وقبل انطلاق قمة المناخ بشرم الشيخ.
كما تم توفير نظم ذكية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير خطوط الربط وتزويد آليات العمل والتنظيم الخاصة بالمؤتمر بالتقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي وتوفير حلول تكنولوجية للزائرين والمشاركين بالمؤتمر بداية من مرحلة التسجيل للحضور وحتي مغادرته المؤتمر.. بالاضافة الي تسخير كافة الإمكانيات التكنولوجية حتي يخرج هذا المؤتمر العالمي البالغ الأهمية بصورة تليق بمكانة مصر.
أكد د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تخلق حلولا مبتكرة للتخفيف من تداعيات التغير المناخي وبناء اقتصاد اخضر.. و أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها تقوم بدور هام في وضع المعايير الخضراء مع المجتمع الدولي. حيث تشارك الوزارة كعضو في لجنة الدراسة 5 داخل الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تعمل علي وضع معايير للامتثال البيئي. واقتصاد إعادة التدوير، وتخفيف تغير المناخ والتكيف معه، والمشتريات الخضراء، بالإضافة إلي قياس البصمة الكربونية لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. داعيا رواد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلي الشراكة والعمل من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
أوضح الوزير أن جهود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.. مستمرة لترسيخ دعائم العمل في التخفيف من آثار التغير المناخي من خلال تبني سياسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة "الخضراء" في كافة الأنشطة والمبادرات الخاصة بالقطاع.
أشار إلي أنه يتم تطوير البنية التحتية للاتصالات في أكثر من 4500 قرية على مدار ثلاث سنوات ضمن مبادرة حياة كريمة التي تستهدف ما يقرب من 58% من سكان مصر.. انطلاقا من أهمية توفير أدوات الاتصالات والانترنت لأهالي القري لتمكينهم من التنمية.. موضحا أنه يتم ربط القري بكابلات الألياف الضوئية تماشيا مع مساعي الحفاظ علي البيئة.. حيث تستهلك كابلات الألياف الضوئية 12 مرة طاقة أقل لنقل البيانات من الكابلات النحاسية.. مؤكدا أن مصر لديها خطة طموحة للتوسع العمراني من خلال بناء 40 مدينة جديدة خلال العقدين المقبلين حيث بدأت في تطوير الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والمستدامة التي تتضمن خططًا لتجهيز مدن جديدة ترتكز على بنية تحتية وتقنيات صديقة للبيئة، مع العمل بالتوازي علي التحول التدريجي في المدن القديمة لنماذج أكثر اخضرارًا واستدامة.
أضاف أن مصر تعد أحد المحاور الرئيسية لعبور الكابلات البحرية الدولية التي تنقل البيانات من خلال شبكة 4000 كم في مصر.. حيث تمتلك الدولة المصرية إمكانات كبيرة في صناعة مراكز البيانات التي يتم إنشاؤها وفقا للمعايير واللوائح البيئية الخضراء.. مشيرا إلي أن مراكز البيانات تساهم بنحو 2% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوي العالمي مما يجعل من التحول الي مركز البيانات الخضراء أمر ضروري.. موضحا أنه يتم تبني منظومة تشاركية أبراج المحمول التي تقلل من انبعاثات الكربون» فضلا عن نشر الألواح الشمسية في مواقع الاتصالات.. مشيرا الي اهتمام الوزارة بملف الإدارة الرشيدة للتعامل مع المخلفات الالكترونية حيث يتم تنفيذ مشروعات مشتركة مع الجهات الدولية لدعم هذا التوجه في كل من الحكومة والقطاع الخاص، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة من المشاركة بدور فعال في ذلك.
أشار وزير الاتصالات إلي أنه وفقا للمبادرة العالمية للاستدامة الإلكترونية GeSI فان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لديها القدرة على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم بنسبة 20% بحلول عام 2030 من خلال مساعدة الشركات والمستهلكين علي الاستخدام الذكي وتوفير الطاقة.. موضحا مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستخدام التقنيات الحديثة في التكيف مع تغير المناخ والتي من بينها إرشاد المزارعين حول سبل الاستخدام المسئول للمياه والموارد الأخري من خلال تطبيقات مختلفة مثل تطبيق "هدهد" المساعد الذكي للفلاح. وبوابة كنانة اون لاين، بالإضافة الي تنفيذ عدد من المشروعات لإدارة المياه الجوفية. والتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية المصرية للتنبؤ وإدارة مسارات الفيضانات المفاجئة والتخفيف من آثارها. بالإضافة الي العمل على بناء نظام التنبؤ بحالات الطقس المدعوم بالذكاء الاصطناعي وخدمة تنبيهات الطقس القاسي بناء علي الموقع الجغرافي.. منوها إلي أن الوزارة تعمل علي تقييم عدد من المشروعات التي تهدف الي تمكين الاستدامة البيئية بما في ذلك: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استخدام الطاقة بناء علي دراسة الاستهلاك وكذلك في تحسين طرق المرور والتنقل لتقليل انبعاثات الكربون.
كما أكد الدكتور عمرو طلعت ترحيب الحكومة المصرية باستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP 27 فى شرم الشيخ من أجل البناء على ماتوصل إليه كل من مؤتمر الأطراف COP 26 وميثاق جلاسكو للمناخ، واتفاقية باريس للمناخ.
الصحة: رفع درجة الاستعداد..لقمة المناخ
مواجهة التغيرات المناخية.. التحدي الأكبر أمام البشرية
قمة شرم الشيخ حديث الإعلام الدولي
تداعيات الاحتباس الحراري على القطاع الزراعي.. محور رئيسي في قمة شرم
الجامعات المصرية تقدم حلولاً علمية لمواجهة تغير المناخ وتداعياته
العالم يترقب قمة شرم الشيخ..لتهدئة غضب المناخ
التحضيرات تجري على قدم وساق.. استعداداً لقمة المناخ
شرم "عروس السياحة المصرية".. جاهزة لاحتضان ضيوف القمة المناخية
اترك تعليق