مما يُناقض الهدى والاداب النبوية فى الدعاء وفقاً للداعية الاسلامى عائض القرنى _ترك الاسباب
فقد اكد ان مِن شروط إجابة الدُّعاء؛ بذل الأسباب، فلا يدعو الدَّاعي ثمّ يتركها وانما على الداعى الجمعُ بين التوكل والاخذُ بالاسباب مُشيراً الى ان ذلك يأتى موافقاً لمعنى حديث: «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»رواه التّرمذيّ.
وفى هذا السياق قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء _ان النبى ﷺبشر جميع المسلمين باستجابة جميع الدعوات إلا الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم
واشار الى ان من صفات عباد الرحمن _أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء، ويخصون من دعاءهم صلاح الذرية والزوجة، وأن يجعلهم ربهم أئمة في التقوى، وأن يكونوا للمتقين إمامًا، قال تعالى "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"
اترك تعليق