استعاذ النبى صل الله عليه وسلم من 34 بلاءاً كان منها العجز_والكسل_والجُبن _والبخل_وغلبةُ الدين_و قهر الرجال _والقسوةُ _والغفلة _والشقاق_والنفاق
وفى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه والذى سأل فيه النبى صل الله عليه وسلم عن سبب جلوس أبا امامة مهموماً فى المسجد فأجابه رضى الله عنه ان هموم لازمته وديون فعلمه ﷺ ذكر دعاء "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ"
معنى قهر الرجال
وقد فُسِّر لفظ القهر الوارد في هذا الحديث _بأن القهر سببه الغلبة، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له، وتسلطهم عليه، بحق، أو بغير حق: تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه.
وقد جاء فى شرح سنن أبي داود وفقاً للعلماء ان "غلبة الرجال أي: قهرهم وشدة تسلطهم عليه، والمراد بالرجال الظَّلَمة، أو الدائنون، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال؛ لما في ذلك من الوهن في النفس."
اترك تعليق