والماكس فى الشرع هو من يأخذ ما لا يملك ويعطيه لمن لا يستحق
وهذا الفعل من الامور المُحرمة فى الشرع قال النووي: فيه أن المكس من أقبح المعاصي والذنوب الموبقات
وجاء فى الاثر عن النبى صل الله عليه وسلم "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ"
واجابة على سؤال ورد فيه _قال لي أحد الناس: الضرائب التي تأخذها منك الدولة مَكس محرمٌ شرعًا، فهل هي كما قال، أم أن هناك فرقًا بينهما؟
افادت الافتاء _ان الضريبة التي تفرضها الدولة حسب المصلحة وبقدر الحاجة للنهوض بالشعب في جميع الميادين لا علاقةَ لها بالمكس المحرَّم شرعًا
وبينت ان السبب فى ذلك أنها تُفْرَض من أجل الحق وتصرف فيه، وتكون نظير خدمات والتزامات تقوم بها الدولة لصالح المجموع، بخلاف المكس الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنه يؤخذ بغير حق، وينفق في غير حق.
اترك تعليق