المحراب الكبير بكتاباته ونقوشه الجصية وهو المحراب القديم الأصلي للمسجد، وقد كان عقده بنقوش وكتابات محتجبًا لمدة سبعة قرون تحت كسوة خشبية ومكتوبة حتى تم كشفه في يوم 10 اكتوبر سنة 1933م. فأزيلت الكسوة الخشبية التي كانت تكسو طاقيته فظهرت نقوشه وكتاباته
فيقرأ حول العقد من الخارج بالخط الكوفي المزهر قوله تعالى{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُم ْعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}، وبالعِقد الداخلي بالخط الكوفي المزهر الصغير قوله تعالى]قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، وقوله تعالى{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }، وهو المحراب الأقدم بالجامع الأزهر وعمره 1084 عام.
اترك تعليق