هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من جميل ما قرآنا..فائدة عظيمة اذا قلنا بسم الله عند التعثر

نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 


نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 

ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى

أوّلاً - السّتار ليس من أسماء الله الحُسنى ، بل السِّتّير

ثانياً - عند السّقوط أو التعثر 

[فالسُّنة] أن تذكُر اسم الله بالبسملة ، حتّى "تُؤجَر" وليس شيئ آخر  

ففى صحيح ابو داود عن رجل "كنتُ رديفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعثرت دابةٌ, فقلتُ: تَعِسَ الشيطانُ ,فقال: لا تقل تَعِسَ الشيطانُ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك تعاظمَ حتى يكونَ مثلَ البيتِ ، ويقولُ: بقوتي، ولكن قل: بسمِ اللهِ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك ، تصاغرَ حتى يكونَ مثلَ الذبابِ."

ومما نقلناه فى تفسير ذلك ان قول شئ غير بسم الله عند التعثر يجعل الشيطان _يَتضخَّمُ ويَصِيرُ كبيرًا عَظيمًا؛ لِظَنِّه أنَّ له دَخلًا وتصرُّفًا في هذا الأمرِ،حتَّى يَكونَ مِثلَ البَيتِ

اما قول "بِسمِ اللهِ" عند حدوث ذلك أي: بأمرِ اللهِ وقَدَرِه يزولُ الخَطرُ والشرُّ فإذا قلنا ذلك "تَصاغَر"، أي: صار حقيرًا ذليلًا، حتَّى يكونَ "مِثلَ الذُّبابِ" في حَجمِه وحَقارتِه. وقيل: ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ تَعاظُمُ الشَّيطانِ وتَصاغرُه بالحَجمِ على حقيقتِه فيَكبُر في حَجمُه، ويَصغُر 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق