قال الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_أن الله سبحانه وتعالى يتصرف في ملكه، ولكن برحمته أيضًا وليس بمحض عدله.
أشار فضيلته إلى أنه من الجهالة عند بعض الناس أن يقول: "اللهم عاملني بعدلك لا برحمتك"،فهذا جاهلٌ بالله وجاهلٌ بنفسه، هذا نوعٌ من أنواع الكبر والتكبر؛أى واثق في نفسه تمامًا أنه لم يفعل شيئًا، وهو بفعله هذا بالتكبر، يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام:"لا يدخل الجنة مَنْ كان في قلبه مثقال حبةٍ من خردلٍ من كبر".
كما لفت إلى أن الكبرياء&Search=" target="_blank">الكبرياء لله وحده؛ لأن هو الذي يستحق الكبرياء&Search=" target="_blank">الكبرياء، «العظمة إزاري، والكبرياء&Search=" target="_blank">الكبرياء ردائي». أى: هذا أمر مختصٌّ بالله سبحانه وتعالى فهو الكبير المتعال، ينازع أحدنا وهو لا يعرف حتى حجمه المادي، حجمه الحياتي،فالإنسان إذا تصور حجم الكون، عرف مقدار نفسه حيويًّا، عرف مقدار نفسه وأنه ليس بشيء إِلَّا بالله.
اترك تعليق