واكدوا ان الواجب والاصل فى هاتين العبادتين اى ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الا يقطعهما القارئ الا لحاجة او عارض او طارئ يضيق وقته ويفوت به
ومن الامور التى يجوز فيها قطع الذكر وتلاوة القرآن على قول النووى رحمه الله ": إذا سلم عليه رد السلام، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا عطس عنده عاطس، شمته، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا سمع الخطيب، و إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان والإقامة، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا رأى منكرا أزاله، أو معروفا أرشد إليه، أو مسترشدا أجابه، ثم عاد إلى الذكر، كذا إذا غلبه النعاس أو نحوه. وما أشبه هذا كله"
وبين اهل العلم ان قطع الذكر وتلاوة القرآن واجبة اذا كان هناك نداء من احد الوالدين وذلك لان تلك العبادات من النوافل فيما ان طاعة الوالدين واجبة وترك تلبية النداء لهما يُخالف مبادئ البر والاحسان لهما بل انه من العقوق مادام عن قدرة
اترك تعليق