هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أسباب كفران النعمة والانصراف عن الشكر..د.علي جمعة يوضح

أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أن السبب الأساسي هو الجهل بالمنعم سبحانه وتعالى،هذا هو الذي يجعل الشخص في حالة نسيان، في حالة توهان، لم ينتبه من نسبة هذه النعم إلى الله سبحانه وتعالى.


لفت فضيلته إلى أنه إذا انصرف الخلق عن شكر النعمة، فإنما سبب ذلك الجهل بالمنعم ، والغفلة عن إنعامه سبحانه وتعالى، فالنعم كثيرة جدًّا {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا} ولذلك كان ينبغي علينا أن نتذكر ذلك وأن نتأمله، تأمل في بصرك، في سمعك، في قوتك، في صحتك، في فكرك، في مالك، في ... ستجد نعم لا تعد ولا تحصى، ولكن "الألفة ترفع الكلفة " لأنه تعود على النعم، فالنعمة لا ندركها إلا عندما تسلب منا، فتدرك إنك في نعمة، فإذن العلاج نستطيع أن نقول أنه "الذكرى " التذكر {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

تابع فضيلته:بما أن السبب لعدم الشكر هو الغفلة،إذن فالعلاج هو إزالة الغفلة، وإزالة الغفلة تتم بالنصح، وتتم بالتذكير والموعظة، وتتم بالذكر، وإكثارنا من الذكر، وتتم بالتعلم، ولكن العلم الذي يزيل الجهالة، الذي يجعل عين القلب ترى.
والأساس في هذا العلاج، إذا نظرت إلى من هو أدون منك. «انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإن ذلك أحرى بألا تحقروا نعمة الله عليكم».





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق