القرآن كلام الله تعالى _فمن اراد الله به خيراً من الناس تعلمه وعلمه فضلاً عن بركته واثره العظيم فى النفس الذى لا يختلف عليها احدُ من المسلمين فى شرح الصدر وجلاء الهم والحزن
وقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه كان يدعو بقول "اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي "
واكد صل الله عليه وسلم فى سياق حديثه ان من التزم هذا الدعاء أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا
وهناك اسباب يتبعها المرء لاجابه الدعاء ومنها رفع اليدين وطرق باب المولى عز وجل بألحاح مع تحرى اوقات الاجابة واكل الطيبات و واجتناب المحرمات
و من اداب الدعاء ان يكون الانسان دائم التوجه به لرب العالمين فى الرخاء قبل الكرب فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء"
اترك تعليق