القرآن حبل الله النافع والنور المبين الشافى من تبعه هُدى الى الطريق القويم وفيه يظهر لطف الله تعالى وتنقشع ظلمة الجهالة
وكذلك من فضل تلاوته اكتساب الحسنات فعنه صل الله عليه وسلم يقول " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"
وتبركاً بكتاب الله تعالى نبدأ يومنا بدعاء "اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا ومغفره لذنوبنا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا:
من اداب الدعاء ان يكون الانسان دائم التوجه به لرب العالمين فى الرخاء قبل الكرب فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء"
وهناك اسباب يتبعها المرء لاجابه الدعاء ومنها رفع اليدين وطرق باب المولى عز وجل بألحاح مع تحرى اوقات الاجابة واكل الطيبات و واجتناب المحرمات
واجابة الله للدعاء تكون على هيئات ثلاث الاولى ان يؤتى الله تعالى المرء مثل ماسأل والثانى ان يصرف عنه السوء وما ينزل من البلاء بدعائه واخيراً ان يُدخر اجر دعاءه له يوم القيامة _وذلك افضلها
اترك تعليق