رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
4 درجات لعلاقتنا بالنبى ﷺ يفندها الدكتور على جمعة
اكد الدكتور _على جمعة _المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان هناك درجات لعلاقتنا بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم وهي
أوّلاً: الإيمان به ...وهو شرط الخلاص فى الاخرة
ثانياً : الحب ...وهو نابع من حب الله تعالى
ثالثاً: الاتّباع والعمل..واكد ان تلك الدرجة تنبع من الدرجة السابقة عليها
رابعاً : أن تعيش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم _وافاد ان فى تلك الدرجة يتملك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العقل والروح والنفس والقلب والجوارح والعمل
الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
وحول اتباع النبى وحبة والهاج النبى بالصلاة والسلام عليه قال _الدكتور هانى تمام / أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ـ أجمعت الأمة على أن الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات والطاعات، وفضائلها لا تعد ولا تحصى، وهي في نفس الوقت من أسهل العبادت وأيسرها على النفس.
وبين ان الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم دليل على محبته مشيراً الى ان الله تعالى صل بنفسه ومعه الملائكة على سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم ثم طلب من عباده المؤمنين الصلاة عليه ، فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
واوضح ان الصلاة من الله رحمة ومن المؤمنين دعاء ،مشيراً الى ان اللافت في هذه الآية أن الله قد خص طلب الصلاة على حبيبه بالمؤمنين دون غيرهم فقال يا أيها الذين آمنوا ، ولم يقل مثلا يأ أيها الناس ، وهذا دليل على أن هذا الأمر العظيم لا يُوفق له إلا المؤمنون.
وكشف ان أمر الله عباده بالصلاة على حبيبه سيدنا محمد ليعرفنا علو قدره ومرتبته العالية عنده ، وأن رسول الله هو بابنا الذي ندخل منه على الله عز وجل.
واضاف ان الصلاة على سيدنا رسول الله مقبولة على أي حال لكن يعظم الأجر والثواب إذا صلى الإنسان على رسول الله مع إظهار المحبة والإجلال والتعظيم له من خلال استحضار جلال النبي وعظمته وكونه سببا في كل خير نعيش فيه.
اترك تعليق