أفادت الإفتاء إلى أن سبب التسمية لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها، روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم وجعل العمل الصالح والأجر أعظم.
وقيل: إن سبب تحريم هذه الأشهر الأربعة بين العرب لأجل التمكن من الحج والعمرة، فحُرم شهر ذي الحجة لوقوع الحج فيه، وحُرم معه شهر ذي القعدة للسير فيه إلى الحج، وشهر المحرم للرجوع فيه من الحج حتى يأمن الحاج على نفسه من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، وحرم شهر رجب للاعتمار فيه في وسط السنة فيعتمر فيه من كان قريبًا من مكة.
اترك تعليق