انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى صور المُستخدمين "بالزى الفرعونى" المُتولدة بألذكاء الاصطناعى فرحاً بأفتتاح المتحف المصرى الكبير وفخراً بالمصرى القديم لكن سرعان ما انتشرت فتاوى التحريم التى نالت من هذا التصرف
وفى هذا أوضح الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الاوقاف، أن التضييق على الناس بما لا أصل له يُعد افتراءً على الله بالكذب، مؤكدًا أن كلمة حرام ليست كلمةً سهلة، ولا تُقال إلا بدليلٍ صريحٍ صحيح، وإلا كانت افتراءً على الله مُستشهداً بقوله تعالى .
﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾
وقال فى تعليفه على من أصدر فتواه بحرمة "الصور بالزي الفرعوني" أن ما أظهره الناس من فرحةٍ بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومن مظاهرها تغيير صورهم إلى صورٍ يلبسون فيها الزيّ الفرعوني، هو محاكاةٌ تاريخيةٌ وثقافية، القصد منها إظهار الهوية الوطنية والمعرفة التاريخية والموروث الثقافي، وهو أمرٌ مباحٌ شرعًا، ينطبق عليه أصل القاعدة الفقهية: الأصل في الأشياء الإباحة.
اترك تعليق