كان النبىﷺ أعظم معلم بُعث إلى البشرية قال فيه تعالى
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ" سورة الجمعة الاية 2
ومما ورد عنه ﷺ قوله:
«إن الله لم يبعثني معنتًا ولا متعنتًا ولكن بعثني معلِّمًا وميسِّرًا»
ومن تعاليمه في تصحيح آفات الخُلق واللسان وآداب الكلام والغيبة قوله ﷺ:
«من خاصم في باطل وهو يعلمُه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله رَدغة الخبال حتى يخرج مما قال»
ففي الحديث، وفقًا للعُلماء، المجادلة والخصام بالباطل والافتراء على الناس بغير حق من أسباب غضب المولى عز وجل
ردغة الخبال.. عاقبة الافتراء على المؤمنين
والمقصود بردغة الخبال: أن الله يُعذبه بعُصارة أهل النار وصديدهم، حتى يخرج مما قال، أي بأن يتوب ويستحل ممن قال فيه ذلك
اترك تعليق