هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان...

علماء الدين:انتصارنا استعادة لروح النصر فى غزوة بدر
يحتفل المصريون غداً بذكرى انتصارات العاشر من رمضان،تلك المناسبة التى كرم الله بها المسملين فى شهر رمضان الكريم،والذى يُوصف دائماً بأنه شهر الفتوحات والإنتصارات للأمة الإسلامية بداية من غزوة بدر ونهاية بحرب أكتوبر فى العاشر من رمضان.

يحتفل المصريون غداً بذكرى انتصارات العاشر من رمضان،تلك المناسبة التى كرم الله بها المسملين فى شهر رمضان الكريم،والذى يُوصف دائماً بأنه شهر الفتوحات والإنتصارات للأمة الإسلامية بداية من غزوة بدر ونهاية بحرب أكتوبر فى العاشر من رمضان.

وعن انتصارات العاشر من رمضان،أكد الدكتور"محمد عبد العاطى"عميد الدراسات الإسلامية بجامعة المنصورة لـ"الجمهورية أونلاين"،أن انتصار العاشر من رمضان هو استعادة لروح انتصار المسلمين فى غزوة بدر بما يدل على أن المسلمين إذا ما استمسكوا بمباديء دينهم ومكارم الأخلاق ورفعوا راية لااله الإالله والله أكبر وجعلو الدفاع عن وطنهم دفاعا عن دينهم سيكونون بمثابة صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام".

وأضاف:"حرب العاشر من رمضان،كان الجنود صائمون ومتأهبون للاستشهاد فى سبيل الله فهم يضعون فى أذهانهم وعد الله فى قوله تعالى" وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)،فالمكان كان فى دحر سيناء وكانت الوعود بالنصر مكتوبة فى التوراة والإنجيل والبشارة من الله،فالحرب صورة مثالية للمسلمين إذا عاشوا فى دينهم عيشة صحيحة فسيكونون فى صحابة الرسول عليه السلام ،فإذا أراد المسلمين أن يكونوا كذلك فعليهم التمسك بالأسباب فالله تكفل بحفظ الإسلام عندما تكفل بحفظ القرءان،كذلك المسلمين تكفلوا بحفظ الوطن وذلك فى قوله (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)."

واختتم حديثه مؤكداً أن الإنتصار لا ينبغي أن يقتصر على الحروب فقط،بل نحتاج للإنتصار فى الرقى والتنمية والقضاء على البطالة،وأنه على المسلمين التمسك بدينهم وأخلاقهم حتى لا يتماثلوا مع أعداءهم.

وفى الشأن ذاته،يقول دكتور "أحمد كريمة" -أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف- فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين":"شاءت إرادة الله أن يتحقق النصر لخير أجناد الأرض الذين نصرهم الله عز وجل فى حطين وعين جالوت،ووفى العصر الحديث فى معركة العاشر من رمضان وذلك تحقيقاً لوعده فى قوله تعالى( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

واستطرد"جاءت صيحة الله أكبر فى أرض الكنانة لتعلن التوحيد لله والثقة به والتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب لتعليمات وتوجيهات القائد آنذاك الرئيس محمد أنور السادات،وعاصر ذلك الإمام النورانى الشيخ عبد الحليم محمود،فحينما التقت الجندية بالإيمانيات الإسلامية،وخلصت النيات تحقق النصر وكأنه بمدد من انتصار موقعة بدر وفتح مكة،فقد كان هذا هو العبور الأول فى العصر الحديث،وأؤكد أن خير أجناد الأرض ذكروا فى أحاديث عديدة فهم حُماة الأمان للعروبة وللوطن".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق