أوضح الدكتور هشام ربيع –أمين الفتوى بدار الإفتاء– أن المريض الذي استنفد مرضه جميع أمواله حتى أصبح غير قادر على توفير نفقات العلاج أو الدواء، يدخل في زمرة الفقراء أو المساكين، ويجوز إعطاؤه من أموال الزكاة وإن كان يملك منزلاً فاخراً
وبيّن فضيلته أن فلسفة الزكاة والصدقات في الإسلام تقوم على إغناء الفقير ونقله من دائرة العوز إلى دائرة الكفاية، لذا لا مانع من أن يُعطى المحتاج كل مال الزكاة دون الحاجة لتوزيعه على أكثر من شخص، حتى يتمكن من تلبية احتياجاته أو إقامة مشروع يدر عليه دخلاً مستقبليًا يعينه على الحياة وشراء الدواء.
كما أشار إلى أنه لا يشترط شكل معين لإعطاء أموال الزكاة، ولا يلزم الإعلان أنها زكاة عند تسليمها، بل يكفي أن تصل إلى المستحق بما يحفظ كرامته ويحقق الغرض الشرعي.
اترك تعليق