أكد العلماء أن مكان قضاء الحاجة ليس محلاً لتبادل الأحاديث، سواء كان ذلك عبر الهاتف المحمول أو غيره.
وبيّنوا أن من آداب قضاء الحاجة السكوت لغير ضرورة، وعدم إطالة المكث فوق الحاجة. وقد ورد في آثار الفقه: "ومن الآداب: السكوت عند قضاء الحاجة وما يتعلق بها من الاستنجاء والاستجمار إلا لأمر مهم".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، وسام الخولي، أن وضع الهاتف المحمول على الصامت أو إغلاقه عند إدخاله إلى الحمام خشية سرقته إذا تُرك خارجه هو الأسلم؛ لتفادي التحدث فيه أو استخدامه، مما قد يضطر البعض إلى ذكر اسم الله تعالى أو الحلف به قولًا أو كتابة.
وعليه، فينبغي تجنّب استخدام الهاتف أثناء قضاء الحاجة إلا عند الضرورة القصوى التي لا يمكن تأجيلها حتى يفرغ الإنسان.
اترك تعليق