 
                      
            
                                        
                                        الحياء شعبة من الإيمان، ومن جوهره أن ينكفّ القلب عمّا لا يليق قولًا أو فعلًا.
وتُعدّ الأسرار الزوجية ميثاقًا غليظًا تقتضي الفطرة السليمة صونَه وعدم التطرّق إليه بين طرفَي العلاقة، لما يحويه من خصوصيات تتعلق بالحياة الأسرية قبل النظر إلى حِلّها أو حُرمتها.
وعليه، فلا يجوز للرجل أو المرأة إفشاء ما يجري بينهما، كما يحرم كشف أسرار بيت الزوجية إذا طلب أحد الطرفين كتمانها أو كان في كشفها ضررٌ أو فتنة، كما أوضح العلماء.
وقال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف_إن من أخطر ما يُهدد استقرار المجتمع ويمس قيمه الدينية انتهاك خصوصية الحياة الزوجية، التي تقوم على المودة والرحمة والستر لا على الإفشاء والفضائح واستشهد بقوله تعالى:
﴿وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾_مؤكدًا أن هذا العهد الرباني يستوجب صيانة كاملة من أي خرق أو انتهاك.
اترك تعليق