أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن الذنوب بمثابة نيران متأججة في حياة المسلم، وأن الشرع الشريف وضع وسائل عملية لتكفيرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ: يَا بَنِي آدَمَ، قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَأَطْفِئُوهَا بِالصَّلاةِ» (رواه الطبراني).
وأوضح د.جمعة أن من أبرز مكفِّرات الذنوب:
الصلاة: فهي تطفئ الذنوب وتكفّر السيئات.
الوضوء: تسقط الذنوب من المتوضئ كما يتساقط ورق الشجر.
الذكر والاستغفار وبر الوالدين من أعظم ما يمحو الخطايا.
صلاة الجمعة: من الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما.
رمضان، العمرة، الحج، الزكاة والصدقة: كلها مكفرات للذنوب والآثام.
التبسم في وجه الآخرين: صدقة تمحو السيئات.
اتقاء النار ولو بشق تمرة: أي الحرص على أي عمل صالح مهما صغر.
المرض: يكفّر الذنوب كما تحط الشجرة ورقها.
السعي على الرزق والمعاش: من مكفِّرات الذنوب.
وأضاف المفتي الأسبق أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيّن مكفّرات الذنوب في وصيته الجامعة: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».
اترك تعليق