"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
(المنافقون: 9)
وفي سياق دعوي يبعث على تجديد النيات والانشغال بالذكر، قال فضيلة الدكتور أحمد المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر:
"اشغل مَلَك الحسنات ما استطعت، حتى في أوقات راحتك وساعات نومك.. اقلب عاداتك حسنات."
فالذكر عبادة عظيمة، يتنوع بين ذِكرٍ مُقيّد وذِكرٍ مُطلق، وأفضل الذكر على الإطلاق: قراءة القرآن الكريم.
_ الذِكر المُقيّد: كأذكار الصباح والمساء، وأذكار الدخول والخروج من المنزل، وأذكار الصلاة، والنوم، ولبس الثوب وخلعه، والسفر وغيرها.
_ الذِكر المُطلق: مثل الصلاة على النبي محمد ﷺ، والحوقلة: لا حول ولا قوة إلا بالله، والتهليل: لا إله إلا الله، والتسبيح: سبحان الله، وغيرها من الأذكار التي لا تُقيّد بزمان أو حال.
فلا تغفل لسانك، وداوم على الذكر، تكن من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.
اترك تعليق