من فضل ذكر ُالله تعالى أنه يورثُ المحبة التى هى روحُ الاسلام وبورث الانسان مُراقبة الله تعالى حتى يدخل باب الاحسان ويجلبُ الرزق والسعادة ويُنير الوجه والقلب
يقول الامام بن القيم رحمه الله "سبحانَ الذي لا تسكنُ النفوسُ إلَّا بحبِّه، ولا تطمئنُّ القلوبُ إلَّا بذِكرِه، ولا يُدرَكُ نجاحٌ إلَّا بتوفيقِه، ولا يقعُ أمرٌ إلَّا بإذنِه، ولا تُنالُ سعادةٌ إلَّا بطاعتِه."
وفى شأن الذكر جاء عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن- أو تملأ - ما بين السماوات والأرض". رواه مسلم.
جاء فى ترجمة الحديث _أن الله تعالى يُجازى العباد "بوصفه تعالى بالكمال التام الذى يليق بجلاله "سبحان الله" والاعتراف بأنه المُستحقُ وحده لمعانى الشكر والثناء والتفويض والافتقار "الحمد لله" بأن يكون أجرهما يملأ ما بين السماوات والارض فتملأ ميزان يوم القيامة وترجح كفتهما
اترك تعليق