مع اقتراب أعياد الربيع والاحتفال بشم النسيم تتجدد إشكالية مشروعية الاحتفال بشم النسيم وتناول الفسيخ هل هو حلال أم حرام؟.
توضح لنا الواعظة إلهام شبانة_واعظة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف_ أننا كمصريين اعتدنا منذ مئات السنين أن نحتفل بأعياد الربيع والمناسبات المختلفة بأكل الرنجه والفسيخ، وكما يقول النبي ﷺ في الحديث الشريف: «لا ضرر ولا ضرار»؛فطالما لن أضر غيري ولن أسبب لهم الإزعاج والضوضاء، وطالما لن أخرج عن الآداب العامة، ولن أتعدى، وطالما أتناول أطعمه ومشروبات حلال، فأين الحرمة إذا؟.
أشارت واعظة الأزهر فى تصريحاتها لـ"الجمهورية أونلاين"إلى أنه من المتعارف عليه أن للمسلمين عيدين هما، عيد الفطر وعيد الأضحى؛أما شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها ما يخالف الشرع، نحتفل فيه بفصل الربيع بالترويح عن النفس والتجمعات العائلية وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات، وكل ذلك ليس فيه شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية.
وتابعت:"لابد في أي احتفال للمسلمين حتى عيد الفطر والأضحى ألا يقترن بأي مخالفه شرعية تخرجه عن مضمونه الشرعي؛ وهنا ضوابط شرعية يجب امتثاله فى تلك المناسبات وهى:
1-الالتزام بالآداب الشرعية في الملابس الساترة للعورة.
2-عدم اختلاط الرجال بالنساء.
3-عدم تناول أي محرم يغيب العقل ويذهبه.
اترك تعليق