اشارت الاية"233 " من سورة البقرة الى مبدأ التكافل بين أفراد الأسرة حيث يتوجب على الورثة الاهتمام بالطفل حتى في حالة عدم وجود ميراث ما يعكس روح الإنسانية التي تجعل الأسرة مكانًا للرعاية والاحتضان، وليس مجرد حسابات مادية.
وهذا وفقاً للدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء
وافاد ان مسؤولية الإنفاق والرعاية_ تبدأ بتحديد حقوق الطفل في الرضاعة لمدة عامين كاملين، مع تحمل الأب مسؤولية توفير الرزق والكسوة للأم المرضعة، مع مراعاة الإمكانيات المادية.
ولفت انه إذا توفي الأب، تنتقل المسؤولية إلى الورثة، سواء كانوا ورثة فعليين "حصلوا على مال من التركة" أو ورثة بالقوة "لم يحصلوا على مال ولكنهم من العائلة
الفرق بين الوارث بالقوة والوارث بالفعل
وحول الفرق الوارث بالفعل وبين الوارث بالقوة قال المفتى الاسبق _الوارث بالفعل هو من حصل على نصيب من الميراث، وبالتالي يقع عليه التزام الإنفاق.
اما الوارث بالقوة: قد لا يكون قد حصل على ميراث، ولكنه قادر ماديًا ويتوجب عليه المساهمة في الإنفاق دعمًا للطفل والأم.
اترك تعليق