تناول الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_بيان مفهوم التقوى فى قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ"،لافتا إلى أن التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
أوضح فضيلته أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".
و تابع:"في التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب "والاستعداد ليوم الرحيل،والتزامٌ بالتكليف والعمل بالتنزيل.
فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.
اترك تعليق