أشار الدكتور عطية صقر_رحمه الله رئيس الفتوى سابقًا بالأزهر_إلى أنه ثبت فى الحديث أن الرجل مسئول عن رعيته على الزوج أن ينصح زوجته بالحكمة والموعظة الحسنة،وقال الله تعالى:"وأمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليهم"ذلك لأنها مقصرة فى حقوق الله تعالى ويهددها إذا كان فى ذلك فائدة كالهجر وعد الاستجابة لرغباتها.
استند فضيلته فى فتواه السابقة إلى قول الغزالي:"له حملها على الصلاة قهرا"،و رأى صاحب الفروع أن الزوج لا يملك حق تعذيرها على الحقوق المتمحضة لله تعالى فذلك من اختصاص الحاكم.
أشار رئيس الفتوى الأسبق إلى الرأى الغالب أنه يعظها باللسان فإن لم يفلح فيعاملها معاملة تدل كرهه لها ولا يتحتم عليه أن يطلقها من أجل ترك الصلاة فالمسلمة المقصرة ليست أقل شأنا من الكتابية التى يحل للمسلم أن يتزوجها وتركها للحجاب كذلك لايحل لها طلاقها إلا إذا رأى أن عدم التزامها بالزى الشرعي سيؤدى إلى إثارة الفتن فيحق له فى تلك الحالة أن يهجرها.
اترك تعليق