اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق بدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء _ان محبة الله للعبد، لها علامات ذكرها في القرآن الكريم وبينها سُنته صل الله عليه وسلم ومن ذلك
_قوله تعالى "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
_وقوله جل شأنه "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"
_"قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
_وقوله صل الله عليه وسلم"إنَّ اللهَ يُعطي الدنيا من يُحبُّ ومن لا يُحبُّ، ولا يُعطي الإيمانَ إلا مَن أحبَّ"أخرجه الحاكم
_وقول النبى صل الله عليه وسلم «لا زال العبد يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ... ». إلى آخر الحديث.
_ وكذلك قوله صل الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه».
وحول أثر حب الله للعبد قال المفتى الاسبق _ان الله تعالى يجعل للعبد «واعظًا من نفسه وزاجرًا من قلبه» أي يضع له في قلبه شيء يوجهه مثل رقابة داخلية ذاتية، «يأمره وينهاه» يعني يقبل نصيحة الناصحين؛ من يأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر، إذًا الحب سيجعل هناك واعظًا من نفسك.
اترك تعليق