تحل علينا ذكرى انتصارات حرب أكتوبر يوم الأحد المقبل،وفى السطور التالية يوضح لنا فضيلة الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_مشروعية الاحتفال بهذا الحدث الجليل ودلائله من القرآن والسُنّة.
أكد المفتي السابق أن الاحتفال بأنتصارات أكتوبر جائز شرعا بل هو مستحب لما فيه من إظهار الفرح بنعم الله تعالى على البلاد بالأمن والاستقرار، إضافة إلى الامتثال للأمر الشرعي بالتذكير بأيام الله ومن أعظمها أيام النصر؛قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند".
تابع فضيلته:احتفالات أكتوبر أمر مستحسن لما تشتمل عليه من الثناء على شهداء الوطن، وتجديد إبراز أبلغ معاني الشكر والتقدير لهم، ببيان عظيم ما قدموا لوطنهم؛ ترسيخًا لمبدأ الوفاء، وامتثالًا لما جاءت به نصوص القرآن الكريم من إكرامهم، والإقرار بدوام حياتهم، وخلود أرواحهم، مع ما هم عليه من الشهادة؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169].
اترك تعليق