واكدوا ان النبى ﷺ قد نهى عن الاطلاع على كُتب اهل الكتاب لغير حاجة مع اصلها السماوى ولذلك فأن عدم الاطلاع على كتب الاباطيل من السحر والشعوذة اولى
وافادوا انه يُستثنى من هذا الحكم ما كان فيه مصلحة شرعية بشرط ان يكون لديه قدم راسخة فى العلم
وقد اكد على ذلك امين الفتوى الشيخ احمد عبد العظيم _ لافتاً ان وطأ باب قراءة كتب السحر والعمل بها وولوج بابها من الكبائر
ومن الاعراض التى لا تُثبت السحر باليقين الا انها منه
_تخيل حصول أشياء لم تقع
_الرؤى المفزعة، والكوابيس ونحوها
_كثرة النسيان
_ضيق التنفس
_أن يحبس الرجل عن امرأته فلا يستطيع وطأها
و يُذكر انه يروي فى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سَحَرَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَجُلٌ مِن بَنِي زُرَيْقٍ، يُقَالُ له: لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ، حتَّى كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه كانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما فَعَلَهُ
اترك تعليق