تتأثر البلاد هذه الآونة بموجة حر وارتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة،ونحن فى غمرة شهر شوال يحرص البعض على صيام ستة أيام منه للفوز بأجرهم وهو كصيام الدهر كله.
فى هذا الشأن أفادت الإفتاء المصرية بأنه إذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.
وأكدت الإفتاء أن أجر الصيام عظيم، ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرًا.
اترك تعليق