بعد اكثر من ثلاثة قرون نسمع عن صلاة الفتح ونُشاهد ادائها فى فلسطين المحتلة بعد عملية طوفان الاقصى
وقد افاد العلماء ان صلاة الفتح هى صلاة اداها امراء الإسلام إذا فتحوا حصنا أو بلدا عقيب الفتح اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم شكرا لله عليه
ودعموا فتواهم بقول ابن القيم رحمه الله "ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أم هانئ بنت أبي طالب فاغتسل وصلى ثمان ركعات في بيتها وكانت ضحى فظنها من ظنها صلاة الضحى وإنما هذه صلاة الفتح
وكذلك قال ابن كثير رحمه الله في ذكر فتح المدائن: " ثم تقدم - يعني سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه - إلى صدره - يعني إيوان كسرى- فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح ".
واشار اهل العلم ان أن استعادة الأرض المسلمة المحتلة من أولى الفرائض وفقدانها من أعظم النكبات والمصائب، فإن مايعاد فتحه من بلاد المسلمين أولى بالشكر من الفتح الجديد لأنها من باب استعادة رأس المال وهو مقدم على الربح فإن دفع المفاسد أولى من جلب المصالح.
ولذلك اشاروا ان صلاة الفتح أو النصر أو الشكر تجوز عن استعادة الارض المسلمة كما تجوز عند فتح حصن جديد او فتوحات جديدة
وفى تصريحات سابقة اكد الداعية الدكتور اسامة قبيل من علماء الازهر الشريف ان صلاة الفتح صلاة سرية من ثمان ركعات بدون امام
اترك تعليق