رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
السواك كان رمزًا للحزم الاوقاف:السيرة النبوية ترسم منهج التربية
في إطار المنهج التربوي الذي تدعو إليه وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم الخاطئة في تربية النشء، أكد الشيخ إبراهيم عبد الستار، إمام وخطيب الوزارة، أن العنف والقسوة لم يكونا يومًا من منهج النبي ﷺ في التربية.
واستشهد على ذلك بما ورد في السيرة النبوية من مواقف تربوية رفيعة، منها قوله ﷺ لعبد الله بن عباس رضي الله عنه:
"يا غلام، إني أعلِّمك كلماتٍ: احفظِ اللهَ يَحفظْكَ، احفظِ اللهَ تجدْه تُجاهَكَ."
كما أورد ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه في معاملته ﷺ أثناء خدمته له عشر سنين متواصلة، فقال:
"خدَمتُ رسولَ اللهِ ﷺ عشرَ سنين، فما قال لي لشيءٍ فعلتُه: لِمَ فعلتَه؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلتَه؟"
وأشار إمام الأوقاف إلى أن التربية في الإسلام تقوم على مخاطبة العقل والفكر لا على القسوة والعنف، مؤكدًا أن النبي ﷺ نهى عن ضرب الوجه وتقبيحه، وإن اضطر إلى الضرب في بعض المواقف التهذيبية، كان يضرب بالسواك، وهو ضربٌ رمزيٌّ للحزم لا للإيذاء.
وختم بقوله:
"لقد قالوا قديمًا: من أراد الحزم فليقسُ قليلًا، ولكن دون أن يفقد قلبه الرحمة."
اترك تعليق