رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ثلاث مهام تكليفية للإنسان تتضمنها خطبة الجمعة المُقبلة
في إطار رسالة وزارة الأوقاف التنويرية، وتأكيدها على مسؤولية الإنسان في عمارة الكون،توضح الوزارة في خطبة الجمعة المُقبلة بتاريخ 24 أكتوبر 2025م، الموافق 2 جمادى الأولى 1447هـ، والتي تحمل عنوان "هي الرحم الثاني والأم الكبرى"، أن الحفاظ على البيئة يُعد من المهام الإلهية التي أناطها الله تعالى بالإنسان، محذّرةً من التهاون في هذا الواجب الرباني.
وأكدت الوزارة أن البيئة التي سخّرها الله تعالى لمخلوقاته وصنعها للإنسان، ينبغي أن تبقى موضع رعاية وصون دائم، في ضوء قوله تعالى:
﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ [النمل: ٨٨].
كما استشهدت الوزارة بقول الراغب الأصفهاني رحمه الله في بيان مقاصد الأعمال التي كُلِّف بها الإنسان، فقال:
"الأعمال ثلاثة:
عمارة الأرض: المعنية بقوله تعالى ﴿وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: ٦١].
عبادة الله تعالى: المعنية بقوله ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦].
الخلافة في الأرض: المعنية بقوله تعالى ﴿وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ [الأعراف: ١٢٩]."
وتهدف خطبة الجمعة المقبلة إلى تعميق الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة وأثرها في بناء الحضارة الإنسانية، بوصفها الرحم الثاني الذي يحتضن الإنسان، ويقوم عليه توازنه ووجوده في هذا الكون.
اترك تعليق